نظام الإدارة التعليمية (نظام نور)
يُعد نظام نور أحد أبرز التحولات الرقمية في منظومة التعليم السعودي، حيث جاء بديلاً لنظام “معارف” الذي استُخدم في وزارة التعليم لمدة 15 عاماً منذ عام 1419 هـ حتى 1433 هـ. كان نظام معارف حينها منصة لإدارة بيانات الطلاب ونتائج الاختبارات بطريقة لا مركزية، حيث يتم تشغيل النظام بشكل مستقل داخل كل مدرسة.
انطلق نظام نور في بدايته كنظام مركزي متخصص في إدارة اختبارات الثانوية العامة، يتولى مهام الرصد والمتابعة، وطباعة الشهادات، وتحديد الصلاحيات للمستخدمين. ومع تطور الحاجة إلى توحيد الأنظمة التعليمية وتوسيع نطاقها، تم تعميم النظام على جميع المراحل الدراسية. وفي خطوة تفاعلية لافتة، أُجري تصويت لاختيار اسم النظام، شاركت فيه إدارات التعليم ومنسوبوها، ليستقر الاسم على “نور”.
يمثل نظام نور الوزاري اليوم منصة شاملة لإدارة كافة العمليات التعليمية والإدارية في المدارس، حيث يعمل على جمع وتحليل ومتابعة البيانات المتعلقة بالعملية التعليمية وتأثيرها على مسيرة الطالب. ويعتمد النظام على قاعدة بيانات متكاملة، مستضافة ضمن خوادم الوزارة، وتدار باحترافية من قبل فريق متخصص يتبع للإدارة العامة للتحول الرقمي.
يُغطي النظام أكثر من 21 إدارة عمومية في وزارة التعليم، ويعمل وفق ثلاث مستويات إدارية مترابطة (الوزارة – إدارة التعليم – المدرسة) لضمان حوكمة دقيقة للإجراءات والاعتمادات الرسمية. كما يُعد نظام نور مرجعًا إداريًا موحدًا يسهم في تسهيل اتخاذ القرار، وتسريع العمليات، وتعزيز جودة الخدمات التعليمية.
🔴✅رابط الدخول الى نظام نور
الأنظمة الفرعية والخدمات المتكاملة
يتكامل نظام نور مع مجموعة واسعة من الأنظمة الفرعية التي تدير العمليات التعليمية والتربوية والإدارية، من أبرزها:
إدارة الاختبارات
نظام المقررات والمعادلات
الحضور والغياب
شؤون المعلمين والمعلمات
الجداول الدراسية
خدمات المقصف المدرسي
الإرشاد الطلابي
الإشراف التربوي
رياض الأطفال
التعليم المستمر
الموهوبين
التخطيط المدرسي
التدريب التربوي
النشاط الطلابي
مصادر التعلم
النقل المدرسي
الصحة المدرسية
المكافآت والإعانات
الإيفاد والابتعاث
معامل الحاسب الآلي
التراخيص المدرسية
التربية الخاصة
مزايا النظام
سهولة الوصول: يتيح النظام للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور متابعة الأداء والنتائج إلكترونيًا من أي مكان.
حوكمة الإجراءات: يدير الصلاحيات على مختلف المستويات بما يضمن تنظيمًا دقيقًا وشفافية في تنفيذ العمليات.
دقة البيانات: يوفر قاعدة بيانات موثوقة محدثة باستمرار، تدعم اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.
تكامل الأنظمة: يتكامل نظام نور مع أنظمة أخرى داعمة للقطاع التعليمي مثل “مدرستي”، “فارس”، “عين”، وغيرها.
أثر نظام نور على العملية التعليمية
ساهم النظام في تحسين كفاءة العمل الإداري في المدارس، حيث قلل من الاعتماد على الإجراءات الورقية، ورفع من مستوى سرعة الإنجاز، وساعد على توفير بيئة تعليمية رقمية متكاملة. كما عزز من قدرة صانعي القرار على الاطلاع على المؤشرات والإحصائيات الميدانية بشكل لحظي.
دعم التعليم المستمر والتعلم الذاتي
من خلال ربط نظام نور بأنظمة التعليم المستمر والمنصات الإلكترونية، أصبح من الممكن للطلاب مواصلة تعليمهم عن بُعد، أو الاستفادة من فرص إثرائية خارج نطاق المنهج الدراسي التقليدي. وقد أسهم هذا التكامل في رفع مستوى التحصيل العلمي وتعزيز فرص التعلم الذاتي.
دور نظام نور في التحول الرقمي
يُمثل نظام نور حجر الزاوية في استراتيجية التحول الرقمي لوزارة التعليم، حيث يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير البنية التحتية للخدمات الإلكترونية وتبني الأنظمة الذكية، الأمر الذي أسهم في رفع تصنيف المملكة ضمن مؤشرات الحكومة الرقمية عالميًا.
مستقبل النظام
تتجه وزارة التعليم لتوسيع قدرات نظام نور ليتكامل مع الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، مما سيعزز من التنبؤ بالأداء التعليمي، ويُمكن صناع القرار من وضع خطط استباقية بناءً على مؤشرات دقيقة، لتطوير البيئة التعليمية في المملكة.
التحديات التي تواجه نظام نور
رغم ما يتمتع به نظام نور من مزايا تقنية وتنظيمية، إلا أن هناك بعض التحديات التي تظهر مع اتساع استخدامه وانتشاره، من أبرزها:
التحديات التقنية: قد تواجه بعض المدارس صعوبات تقنية تتعلق بسرعة الإنترنت أو ضعف الإمكانيات التقنية في المناطق النائية.
التدريب والتأهيل: يحتاج بعض منسوبي التعليم إلى تدريبات مستمرة لمواكبة التحديثات التي تطرأ على النظام وطرق التعامل معها بفعالية.
كثافة البيانات: التعامل مع ملايين السجلات والمعلومات يتطلب بنية تحتية متطورة وعمليات صيانة دورية تضمن استمرارية الأداء بأعلى كفاءة.
إدارة التغيير: يتطلب الانتقال من الأنظمة التقليدية إلى الأنظمة الرقمية تغييرًا في ثقافة العمل وأساليب الإدارة لدى بعض المدارس والمستخدمين.
أمثلة استخدام واقعية لنظام نور في المدارس
ساهم نظام نور في تحسين بيئة العمل في المدارس السعودية بشكل واضح، ومن أبرز الأمثلة:
إدارة نتائج الاختبارات: أصبحت المدارس قادرة على إدخال ورصد نتائج الطلاب إلكترونيًا وإعلانها لأولياء الأمور بسهولة من خلال حساباتهم في النظام.
متابعة الحضور والغياب: توفر خاصية تسجيل الحضور والغياب آليًا للطلاب والمعلمين مع إرسال إشعارات فورية لولي الأمر.
إدارة الجداول المدرسية: يتم إعداد وتوزيع الجداول الأسبوعية للطلاب والمعلمين إلكترونيًا عبر النظام، مما قلل من الهدر الزمني والأخطاء.
نقل الطلاب بين المدارس: أصبح نقل الطالب من مدرسة إلى أخرى يتم إلكترونيًا وفق خطوات رسمية واضحة، ما ساعد في تسهيل الإجراءات وتحقيق الشفافية.
مكافآت الطلاب: إدارة طلبات المكافآت والإعانات أصبحت تتم بشكل منظم ومتابعة حالة الصرف إلكترونيًا.
🔴✅رابط الدخول الى نظام نور
خلال الدخول الموحد باستخدام البريد الإلكتروني لمنصة مدرستي.
أو النفاذ الوطني الموحد باستخدام رقم الهوية
(ولي أمر – معلم مدرسة أهلية – إداري) يمكنك من خلال رفع تذكرة دعم تقني مع ارفاق الهوية الوطنية.
(معلم) يمكنك من خلال رفع تذكرة دعم فني الى الإدارة العامة لشئون المعلمين مع ارفاق الهوية الوطنية.
(طالب) يمكنك من خلال رفع بطاقة دعم فني الى إدارة تقويم الأداء المعرفي والمهاري.
يمكنك من خلال حساب مدير المدرسة (حساب المعلم)